الأنشطة البحرية
تعد الأنشطة البحرية واحدة من أبرز مقومات جزيرة رمحان، حيث توفر الجزيرة للزوار مجموعة متنوعة من الخيارات التي تناسب محبي الرياضات المائية. بعض الأنشطة المتاحة تشمل:

الغوص: يمكن للزوار استكشاف الحياة البحرية الغنية التي تحيط بالجزيرة. بفضل المياه الصافية، تعتبر الجزيرة موقعًا ممتازًا لعشاق الغوص، حيث يمكنهم رؤية الشعاب المرجانية الملونة والأسماك الاستوائية.

التجديف وركوب الأمواج: لمحبي الأنشطة الأكثر هدوءًا، يمكنهم الاستمتاع بالتجديف في المياه الهادئة المحيطة بالجزيرة، أو ركوب الأمواج في أيام الرياح.

الصيد: تتوفر رحلات الصيد في أعماق البحر، وهي من الأنشطة الممتعة التي يمكن للزوار الاستمتاع بها خلال إقامتهم في الجزيرة.

الأنشطة البرية
لا تقتصر الأنشطة الترفيهية في جزيرة رمحان على الأنشطة البحرية فقط، بل تقدم الجزيرة أيضًا خيارات ممتعة على اليابسة

المشي في الطبيعة: تحتوي الجزيرة على مسارات للمشي تتنقل عبر المناظر الطبيعية الساحرة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتنزه بين الكثبان الرملية والمناطق الخضراء.
رحلات سفاري على الجزر المحيطة: يمكن تنظيم رحلات استكشافية للجزر القريبة، ما يتيح للزوار فرصة استكشاف المزيد من عجائب الخليج العربي.
الطيور والحياة البرية

الطيور المهاجرة

خلال فصول معينة من العام، تصبح جزيرة رمحان محطة توقف للعديد من الطيور المهاجرة، مما يجعلها نقطة جذب رئيسية لعشاق مراقبة الطيور. تجذب الجزيرة العديد من الأنواع مثل طيور الفلامنجو والنورس، إضافة إلى الطيور البحرية الأخرى التي تتجمع على الشواطئ الرملية والمناطق الرطبة المحيطة بالجزيرة. بفضل هذه الظاهرة الطبيعية، تقدم جزيرة رمحان فرصة نادرة للتقرب من الطيور المهاجرة ومتابعة سلوكياتها في بيئة طبيعية غير مضطربة.

الحياة البحرية
إلى جانب الطيور، تعتبر المياه المحيطة بجزيرة رمحان غنية بالحياة البحرية. الشعاب المرجانية التي تحيط بالجزيرة تعد موطنًا لمجموعة واسعة من الأسماك الاستوائية، السلاحف البحرية، وحتى الدلافين التي يمكن رؤيتها في بعض الأحيان وهي تسبح بالقرب من الشواطئ.

كما تعتبر هذه البيئة البحرية المثالية ملاذًا لعشاق الغوص، حيث يمكنهم الاستمتاع بمشاهدة الأحياء البحرية عن قرب، واستكشاف التنوع البيولوجي في الخليج العربي. يعد هذا الجانب من الجزيرة مصدر جذب كبير للسياح المهتمين بالبيئة البحرية وحماية التنوع البيئي.